لماذا يكون البعض قادة دون غيرهم؟
للإجابة على هذا السؤال يجب فهم القيادة داخل المنظمات من خلال دراسة النظريات المتعلقة بدراسة سلوكيات القادة وأدوارهم.
ستة صفات او خصائص تميز القادة من غير القادة:
الاصرار والعزيمة: القادة يبذلون جهد كبير, لديهم رغبة في الانجاز, ليهم طموح وكثير من الطاقة, لديهم اسرار ويظهرون المبادرة.
الرغبة في القيادة: القادة لديهم رغبة قوية في التأثير وقيادة الاخرين, لديهم الاستعداد لتحمل المسؤولية.
المصداقية والأمانة: يبني القادة علاقات قائمة على الثقة بينهم وبين التابعين وذلك من خلال
كونهم ليسوا مخادعين ويظهرون توافق عالي بين القول والعمل.
ا لثقة بالنفس: ينظر التابعين الى القادة من خلال غياب الشك في النفس, وبناءا علية فان القادة يحتاجون الى اظهار الثقة بالنفس وذلك من اجل اقناع التابعين في صحة الاهداف والقرارات.
الذكاء: يحتاج القادة لان يكونوا اذكياء وذلك لجمع وتفسير الكم الهائل من المعلومات, والقدرة على خلق رؤية وحل المشاكل وصنع القرارات السليمة.
المعرفة ذات الصلة بالعمل: يملك القادة الفاعلين درجة عالية من المعرفة بالمنظمة, الصناعة, والمسائل الفنية. ان المعرفة العميقة تساعد القادة على صنع قرارات قائمة على المعلومة وفهم مضمون تلك القرارات.
ركزت النظريات السلوكية على ايجاد العلاقة بين كلآ من سلوك القائد ومقاييس القيادة
الناجحة.
واهم مقاييس القيادة الفعالة: درجة الرضاء لدى المرؤوسين و مستوى الاداء او الانتاجية.
لذا ركزت النظريات السلوكية على امكانية تقسيم سلوكيات القائد وفقآ لمدى اشباع القائد لحاجات
المرؤوسين (الاهتمام بالأفراد), وعلى مدى اهتمامه بانجاز العمل المطلوب (الاهتمام
بالعمل).
وعلى هذا الاساس بدء البحث عن انماط السلوك التي تميز القائد الفعال من القائد غير الفعال.
على عكس نظريات السمات, فبناءا على النظريات السلوكية, فانة يمكن تعلم وتنمية السلوك القيادي من خلال اعداد وتدريب القادة المحتملين