منتدى همسات لمحبة
همسات زوجية2 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا همسات زوجية2 829894
ادارة المنتدي همسات زوجية2 103798
منتدى همسات لمحبة
همسات زوجية2 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا همسات زوجية2 829894
ادارة المنتدي همسات زوجية2 103798
منتدى همسات لمحبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى همسات لمحبة

غير حياتك إلى الأفضل. ســاحــة الإنترنت.المحاسبة , إدارة المخزون , الموارد البشرية , تسويق , مهارات إدارة المشروع , قانون العمل,إدارة التغيير ,إدارة المبيعات
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
facebook
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 4 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 4 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحث

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 114 بتاريخ الجمعة يوليو 28, 2017 11:31 pm
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
vsmido
همسات زوجية2 I_vote_rcapهمسات زوجية2 I_voting_barهمسات زوجية2 I_vote_lcap 
فهودي
همسات زوجية2 I_vote_rcapهمسات زوجية2 I_voting_barهمسات زوجية2 I_vote_lcap 
hasna
همسات زوجية2 I_vote_rcapهمسات زوجية2 I_voting_barهمسات زوجية2 I_vote_lcap 
hadi
همسات زوجية2 I_vote_rcapهمسات زوجية2 I_voting_barهمسات زوجية2 I_vote_lcap 
قاهر الاكواد
همسات زوجية2 I_vote_rcapهمسات زوجية2 I_voting_barهمسات زوجية2 I_vote_lcap 
vS.dOdi
همسات زوجية2 I_vote_rcapهمسات زوجية2 I_voting_barهمسات زوجية2 I_vote_lcap 
قـلـوب حـائـرة
همسات زوجية2 I_vote_rcapهمسات زوجية2 I_voting_barهمسات زوجية2 I_vote_lcap 
ziko
همسات زوجية2 I_vote_rcapهمسات زوجية2 I_voting_barهمسات زوجية2 I_vote_lcap 
بحر الأنسانية
همسات زوجية2 I_vote_rcapهمسات زوجية2 I_voting_barهمسات زوجية2 I_vote_lcap 
auxel
همسات زوجية2 I_vote_rcapهمسات زوجية2 I_voting_barهمسات زوجية2 I_vote_lcap 
سحابة الكلمات الدلالية
système تصنيف commerciale 3ème المؤسسة الانتاجية morale travail pour dans social l’entreprise organisation approche double zone services العمومية وضعيات fonction entreprise المحاسبة الشراء Pourquoi entre production

 

 همسات زوجية2

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
hadi
عضو ذهبى
hadi


عدد المساهمات : 203
نقاط : 25491
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 26/09/2010
العمر : 44

همسات زوجية2 Empty
مُساهمةموضوع: همسات زوجية2   همسات زوجية2 Emptyالخميس مارس 10, 2011 11:03 am

-قد تحتاج المرأة لتثار قبل الجماع إلى حوالي 10 دقائق من المداعبة أو أقل أو أكثر,والأمر يختلف من امرأة إلى أخرى.أما الرجل فيمكنه أن يجامع زوجته مباشرة ولا تلزمه المداعبة بحال من الأحوال.

والجماع في حد ذاته يمكن أن يتم في دقيقتين كما يمكن أن يستمر لساعة أو أكثر,وأقل مدته بين دقيقتين وخمس دقائق لا أكثر عند أغلبية الرجال.

وغالبا ما تكون المدة قصيرة في بداية الزواج,ولكن مع مرور الوقت يستطيع الزوج أن يتعود على إطالة المدة إلى الحد الذي يعطيه الفرصة للاستمتاع أكثر بزوجته وكذا حتى يسمح لزوجته بالوصول بدورها إلى الإشباع الجنسي أو الرعشة الكبرى.ومنه فإن الواجب هو أن يتم الجماع-قصيرا أو طويلا-بالتراضي والتفاهم بين الزوجين.


145-إن اللذة في الجماع الحلال أعظمُ بكثير من أية لذة أخرى مثل لذة الاستمناء الحرام,بل إن العلماء والأطباء يُخبرون بأن لذة الاتصال الجنسي بين الزوجين هي أعظم لذة حسية على الإطلاق.


146-أسباب ولادة الجنين مشوها كثيرة منها ما هو معروف طبيا اليوم ومنها ما ليس معروفا حتى الآن.وتحدث التشوهات في بعض الأحيان عند تعرض الأم لمرض أثناء الحمل أو عندما لا تحصل على الغذاء الكافي أو عندما تتناول أدوية وعقاقير خطرة أو تدخن أو تدمن تعاطي المسكرات من خمر أو مخدرات.والتشوهات منها ما يمكن تصحيحه بعمليات جراحية(مثل الولادة بشفة مشقوقة فتخاطُ عن طريق عملية)ومنها ما لا يمكن تصحيحه فيُكتفى بتخفيفه (مثل ولادة الطفل ضعيف البصر,فيتم إلباسه عدسات طبية ملائمة تقوي ولو نسبيا رؤيته للأشياء).



147-يلزم من أجل حدوث الحمل أداء جنسي سليم ينتج عنه خروج نوعية جيدة من الحيوانات المنوية إلى أعضاء تناسلية أنثوية طبيعية تقوم بالتبويض وتسمح بصعود الحيوانات المنوية إلى مكان البويضة ليحدث لها التلقيح (داخل قناة فالوب) ويتوفر لها بطانة رحم طبيعية تسمح بإغماد البويضة الملقحة لتنمو إلى جنين.ومعنى ذلك أن سبب العقم قد يرجع للزوج أو للزوجة أو للإثنين معا لسبب غير واضح في معظم الأحيان.


148-يصبح الرجل غير مخصب إذا قل عدد الحيوانات المنوية عن 20 مليون حيوانا منويا في كل سنتمتر مكعب من السائل المنوي.ومن أسباب ذلك إما لا سبب واضح وإما إصابة الرجل بدوالي الخصية.


149-من الناحية الشرعية لا يوجد أي فرق بين زنا الفتاة وزنا الفتى قبل الزواج.فالزنا حرام وكبيرة من الكبائر وجعله الله فاحشة وساء سبيلا سواء اقترفه الذكر أو الأنثى.لكن من ناحية العرف السائد غالبا في مجتمعاتنا هناك فرق كبير للأسف الشديد,لأن نتائج الزنا قبل الزواج تلحق الأذى والعار بالفتاة أكثر مما تلحقه بالرجل خصوصا في مجتمعاتنا العربية والإسلامية .ومن هنا فإن على الفتاة أن تصون نفسها أكثر من الرجل لأنها هي التي ستعاني آلام ونتائج ما اقترفته,أما الشاب فإنه يزني ويمضي في سبيله دون أن يناله نقد أو يطاله قانون,خاصة وأن القانون الوضعي في بلادنا يقول بأنه لا يُمنع إلا الاغتصابُ أما الزنا فلا بأس به مادام قد تم بالتراضي بين الرجل والمرأة !.
150-الواقي (المطاط) هو درع يغطي قضيب الرجل عند انتصابه وقبل حصول الإشباع الجنسي للرجل,وهو يمنع الحيوان المنوي أثناء الجماع أو في نهايته من الوصول إلى رحم المرأة.ولذة الجماع باستعمال هذا الواقي تكون عادة أقل من لذة الجماع العادي بلا واقي بسبب أن الذكر لا يحتك مباشرة بالفرج,لكن الاستمتاع يبقى مقبولا إلى حد كبير.

ويُصنع الواقي من المطاط الرقيق,ويباع في الصيدليات.وهذا الواقي وسيلة من وسائل منع حمل المرأة وإن لم تكن تامة الفعالية.

والواجب أن لا يباع هذا الواقي وما في حكمه من وسائل منع الحمل إلا لزوج أو لزوجة بعد تقديم الوثائق التي تثبت الزواج,ومن العيب الكبير أن تباع لأي كان تحت إشراف الدولة وتحت سمعها وبصرها,لأن في ذلك من التشجيع على الزنا ما فيه!.


151-حبوب منع الحمل هو هرمون تأخذه المرأة كل يوم لمدة معينة من كل دورة شهرية,وهو يمنع المبيضين من إنتاج البويضات.وإذا لم يكن بالمرأة بويضة جاهزة امتنع الحمل تماما.ويعد تناول حبوب منع الحمل وسيلة من وسائل منع حمل المرأة وإن لم تكن فعالة تماما.ولا يجوز أبدا إعطاءها للبنت غير المتزوجة لأن ذلك يشجعها على الزنا من جهة, ولأن ذلك قد يحدث عندها بعض المشاكل الصحية(خاصة في الجهاز التناسلي)قبل أو بعد الزواج من جهة أخرى.

ولحبوب منع الحمل حتى الآن الكثير من الآثار الجانبية السيئة في حاضر المرأة وفي مستقبلها,ومنه إذا كان لابد للمرأة المتزوجة أن تستعملها وجب عليها أن تخضع لفحوص طبية منتظمة لرصد الآثار الجانبية المحتملة الوقوع.
152-إزالة البروستاتا تُفقد الرجل خصوبته,أي قدرته على الإنجاب,لكن لا تُفقده قدرته الجنسية.هذا بالإضافة إلى أن الجراحة نفسها لا تؤثر على مستوى الهرمونات الجنسية ولا على الدورة الدموية بالقضيب ولا على اتصالات الأعصاب, وهي أشياء أساسية للاحتفاظ بالقدرة الجنسية.



153-إن جزءا لا بأس به من الهزال والضعف والأنيميا وسرعة الغضب والكسل الذي يعاني منه الكثير من الأزواج والزوجات راجع أولا وقبل كل شيء كما يؤكد بعض الأطباء إلى التجاء هؤلاء إلى طريقة العزل.والذي يجب أن يعرفه الرجل وكذا المرأة أن هناك فرقا هائلا بين أن يُسكب السائل المنوي في نهاية الجماع في المهبل أو خارجه.إن الانسحاب في لحظة التوتر الشديد(قبيل القذف)يمكن جدا أن يُؤدي إلى حدوث صدمة عصبية للرجل والمرأة على السواء.ولا شك أن لتكرار حدوث هذه الصدمة آثارا وخيمة لا تلبث أن تظهر بوضوح.



154- هناك في الحقيقة فرق بين الميل والحب.أما الميل الذي يُحس به عموما كل جنس اتجاه الآخر فهو فطري فُطر عليه الإنسان والجن وكذا الحيوان,وهو مظهر صحة وعافية.إن الرجل الذي يرى امرأة جميلة –خاصة إذا رأى بدون قصد منه شيئا من جسدها الذي لا يجوز لها أن تكشفه لأجنبي عنها-فتُعجبه وتميل نفسه إليها ويتمنى لو أنها كانت حلالا له أو لو كان يجوز له شرعا الاستمتاع بها,إن هذا الرجل طبيعي وعادي وفي كامل صحته وعافيته,ولا لوم عليه ولا عتاب عليه ولا بأس عليه شرعا وعقلا ومنطقا.أما الرجل الذي يقول بأن المرأة مهما كانت جميلة ومهما رأى منها أو من جسدها ومهما استمع إلى صوتها فإنه لا يميل إليها,وقال بأن المرأة لا تعني بالنسبة إليه شيئا ولا تحرك منه ساكنا,وقال بأن المرأة وقطعة الخشب عنده سواء!.إن هذا الرجل إما كاذب لسبب أو آخر وإما مريض مهما كانت طبيعة وسبب مرضه.

وواضح أن أجر الصحيح المعافى عند الله عندما تميل نفسه إلى المرأة ولكنه يمنعها عنها لوجه الله,أي لأنها حرام عليه ولا تحل له,إن أجره أعظم بإذن الله بكثير من أجر الرجل المريض الذي لا حاجة له إلى النساء ولا رغبة له فيهن ولا ميل عنده إليهن,وذلك لأن الله يعطي الأجر على قدر الجهد المبذول.وفي المقابل فإن الله يعاقب على فعل المعاصي غير المحببة للنفس أكثر مما يُعاقب على المعاصي المحببة للنفس.هذا عن الميل أما عن الحب الذي هو أعمق من الميل,وهو عبارة عن تعلق للرجل بامرأة معينة أو تعلق المرأة برجل معين قد يشتدُّ أو يخِف وقد يبقى حبا عاديا وقد يتحول إلى عشق وصبابة في القليل من الأحيان,فإنه يوجد عند أغلبية الرجال والنساء.وقد لا يوجد هذا الحب عند البعض من الجنسين بدون أن يكون غير المُحب مريضا يحتاج إلى علاج.أما المحبون فقد يحبون قبل الزواج وقد يحبون بلا زواج وقد لا يُحبون إلا بعد الزواج.



155-الحيوان المنوي هو خلية الذكر الجنسية,وهي تحمل نصف ما تحمله البويضة التي هي خلية الأنثى الجنسية.يُصنع المني في الخصيتين, وتضم الدفقة الواحدة منه مئات الألوف من الحيوانات المنوية,ومنه فإن حجمه صغير جدا.ولكل حيوان منوي ذيل يساعده على الحركة عبر الرحم,حيث يلتقي بالبويضة ويُخصِّبها وينشأ بذلك الحمل عند المرأة.



156-إن التجربة تؤكد أنه لن يتعرف أحد الزوجين على الآخر كما ينبغي وعلى حقيقته إلا بعد الزواج.إن كل أو جل ما يُظهره الواحد للآخر قبل ذلك هو تكلف ومجاملة و..ليس إلا,وذلك من أجل أن يُعجب الآخر,ولو دام ذلك سنوات.والحقيقة تقول بأن السبب في هذه العادة الجديدة التي تتمثل في كثرة اختلاط الرجل بالمرأة قبل الخطبة أو بعدها,وقبل العقد أو بعده بدعوى التعارف يبعث عليها غالبا أحد أمرين أساسيين:شهوة خفية أو ظاهرة عند الرجل أو المرأة,أو تقليد أعمى للأجنبي الكافر.



157-ليست هناك طريقة معينة بالنسبة للصبيان(الذكور)يعرف من خلالها الطبيب بأن الفتى لم يمارس الجنس من قبل.أما البنت فلها غشاء بكارة يغطي الفتحة الخارجية للفرج,وتكون عذراء إن كان الغشاء قائما بذاته .لكن بعض النساء يولدن دون بكارة, والبعض الآخر يفقدنها بالرياضة أو بحوادث أخرى من غير الزنا أو مقدماته,وفريق ثالث من النساء لهن أغشية مطاطية لا تتمزق إلا عند الولادة.


ومن هنا يمكن أن نقول بأن الطبيب لا يستطيع تأكيد العذرية لدى البنت أو نفيها بشكل قاطع أي بدون أن يكون مخطئا.



158-إن الزواج شرط لازم لكنه ليس كافيا من أجل التخلص من العادة السرية.إن المطلوب قبل الزواج قوة الصلة بالله ثم قوة الإرادة ثم ..

حتى يكون الزواج مفيدا بالفعل في التخلص من آفة العادة السرية.ومن هنا فإننا نجد في الواقع بعض الرجال تزوجوا وبقوا على ممارسة الاستمناء إلى جانب العلاقات الجنسية الطبيعية مع الزوجة,بل إننا نجد بعض الرجال ما كادوا يتزوجون حتى نفروا من العلاقات الزوجية نفورا تاما وعادوا إلى الانغماس في العادة السرية مما اضطر زوجاتهم إما إلى الضلال أو إلى طلب الطلاق.فإذا لم يتأكد الطبيب من قوة الرجل الجنسية,ومن أنه إذا تزوج لن يحنَّ إلى الاستمناء من جديد,ومن قوة صلته بالله,ثم قوة إرادته فالواجب عليه عندئذ أن يستمر مع المدمن في العلاج إلى أن تزول هذه الموانع بصفة نهائية,فيسمح للمريض عندئذ بالزواج.



159-إن العمليات الإحصائية القديمة والحديثة,المتعلقة بنا كمسلمين أو كغيرنا من غير المسلمين,تؤكد على أن من أسباب الطلاق :الإصطدامات الشخصية,الصراعات بشأن إدارة الشؤون المنزلية,المشادات حول المشاركة بالمهام المنزلية, الصراعات حول إنجاب الأطفال وتنشئتهم,الاستجمام,ال أصدقاء,والدة الزوج أو والدة الزوجة والأقارب, العادات الشخصية,فقدان الآمال والاهتمامات المشتركة,الخيانة الزوجية,المال,ومسائل مساواة المرأة بالرجل.

كما تؤكد كذلك على أن من أهمها عدم التناغم أو التوافق الجنسي.لكن لأننا نحن نستحي في العادة أن نتحدث عن الجنس فإن هذا السبب من أسباب الطلاق يبقى في الكثير من الأحيان في طي الكتمان.



160-صحيح أن الرجل متعلق بزينة المرأة أكثر من تعلق المرأة بزينة الزوج,لكن مع ذلك يبقى مطلوبا من كل زوج أن يتزين للآخر بالقدر الذي يجعل كل واحد لا يمد عينيه إلى أجنبي أو أجنبية,وكذلك كي يبقى كل زوج في عين الآخر كما كان في بداية الزواج أناقة وتزينا.

قال تعالى:"لهن مثل الذي عليهن بالمعروف"وقال بن عباس رضي الله عنه:"إني لأتزين لامرأتي كما تتزين لي".


161-كما توجد أطعمة ومشروبات مفيدة ومقوية جنسيا,توجد كذلك أطعمة ومشروبات ضارة جنسيا.ومن الأطعمة يمكن أن نذكر الكاكاو ومن المشروبات يمكن ذكر السوائل الحمضية كالليمونادة.إن كلا من هذا وذاك قد يؤدي إلى بعض الهبوط في الناحية الجنسية.
162-إن الكثير من الأدوية تؤثر للأسف الشديد على القدرة الجنسية منها الأدوية المهدئة التي تؤدي إلى الاسترخاء العصبي وكذا إلى الهبوط الجنسي.وكذلك فإن جميع أدوية الضغط قد تؤدي إلى إيقاف نزول السائل المنوي في أول الأمر ثم تؤدي بعد ذلك إلى ضعف جنسي جزئي.



163-إذا كانت التقنيات الحديثة في الإنجاب تساعد على تحقيق الرغبة الكامنة والعارمة في الإنسان,فلا يوجد من الناحية الشرعية ما يمنع تحقيق هذه الرغبة عن طريق التلقيح الاصطناعي لكن بشروط أهمها :الأول:أن يكون الإنجاب بين الزوجين وفي حال قيام عقد الزوجية.أما إذا انتهى عقد الزوجية بموت أو طلاق فلا يحل ذلك.الثاني : وأن لا يدخل في عملية الإنجاب طرف ثالث ونقصد بذلك أن تكون البويضة من الزوجة لا من امرأة أجنبية عن الزوج وأن يكون الحيوان المنوي من الزوج لا من رجل أجنبي عن الزوجة وأن يكون الرحم المستعمل للحمل بعد التلقيح هو رحم الزوجة في حد ذاتها لا رحم امرأة مستأجرة.الثالث:أن يقوم بهذا التلقيح طبيبة مسلمة ثقة,وإلا فطبيبة غير مسلمة,وإلا فطبيب مسلم ثقة,وإلا فطبيب غير مسلم ثقة.الرابع : اتخاذ كافة الاحتياطات اللازمة لعم اختلاط النطف وعدم الاحتفاظ بالمني في الثلاجات,بل إجراء التلقيح بمجرد أخذه من الزوج وإعطائه للزوجة.



164-الخوف المطلوب من الجماع في الحيض هو بالدرجة الأولى من عقاب الله(يوم القيامة) الذي حرم إتيان الحائض تحريما قطعيا,والمطلوب من المسلم أن يلتزم لله أولا سواء عرف الحكمة من التحريم أو لم يعرف.هذا أولا,أما ثانيا فهذا الجماع ضار بالرجل والمرأة باتفاق كل الأطباء وإن كان الضرر يصيب المرأة بالدرجة الأولى لأن أعضاءها التناسلية تكون محتقنة في تلك الأثناء وقد ينقلب الاحتقان التهابا بالاحتكاك والهياج الناشئ عن الجماع.ومع ذلك فليست المرأة فقط هي التي يمكن أن تتضرر بالجماع أثناء الحيض,بل الرجل كذلك يمكن أن يتضرر.إن دخول مواد الحيض في عضو التناسل عند الرجل قد يُحدث التهابات صديدية تشبه السيلان,وربما امتد ذلك إلى الخصيتين فآذاهما,ويمكن أن ينشأ من ذلك عقم الرجل.وقد يُصاب الرجل بالزهري إذا كانت جراثيمه في دم المرأة.هذا فضلا عن أن الجماع في الحيض مما يأباه الذوق السليم لكل رجل أو امرأة على مر الأزمنة والأمكنة.


165-تقبيل الأعضاء التناسلية أجازه بعض العلماء بشرط أن لا يكون أحد الزوجين مريضا مرضا يمكنه أن ينتقل عن طريق الذكر أو الفرج إلى الآخر,وبشرط أن يكون ذلك بالتراضي بين الزوجين.أما خروج المني من الرجل إلى فم المرأة ثم إلى جوفها فنسأل الله ألا يكون فيه شيء شرعا مادام يحدث بطريقة عفوية وغير مقصودة,أما لو أصبح الزوج مثلا يستغني بهذه الطريقة عن الجماع الطبيعي في فرج المرأة فإن ذلك سيصبح شذوذا غير مقبول من الرجل ولا يجوز للمرأة أن توافقه على ذلك.أما وصول المني إلى جوف المرأة فليس فيه أية خطورة عليها(صحيا)لأن مني الرجل معقم إلا أن يكون الرجلُ مصابا بمرض من الأمراض الجنسية.



166-إن الإنسان الخالي البال الذي لا يشغل تفكيره وعقله كثيرا ولا يُجهد نفسه في تفكير عميق والذي لديه كثير من وقت الفراغ, يكون عادة قويا جنسيا ولو كان ضعيف البنية.ومنه فإن راحة البال هي أهم شيء في الناحية الجنسية وليست قوة العضلات وضخامتها كما يتخيل البعض.



167-لا علاقة بين قوة الرجل الجنسية وقدرته على الإنجاب,وإن بدا لبعضهم خلاف ذلك.إن المعروف طبيا أن الرجل قد يقوم بواجبه الجنسي اتجاه زوجته على أحسن حال ويكون متمتعا به تمتعا كاملا,ولكن عند تحليل سائله المنوي يجد الطبيب أنه خال تماما من الحيوانات المنوية أو قد يكون عدد الحيوانات المنوية قليلا أو أن حركة الحيوانات المنوية غير كافية لتخصيب البويضة وحدوث الحمل.



168-الذكر القصير جدا (طوله 3 أو 4 سم أو أقل)لا يوجد إلا عند النادر من الرجال,وصاحبه يسمى عنينا.والعنة عيب من العيوب التي لا يصلح معها الزواج.والذكر إذا كان قصيرا جدا فإن الجماع يكاد يكون مستحيلا والاستمتاع بين الزوجين قليل جدا,حتى وإن توفرت إمكانية حمل المرأة بهذا القضيب القصير جدا كما قلنا في سؤال آخر سابق.



169-الرجل الذي يئس تماما من علاج الارتخاء الجنسي يمكن حاليا تعويض ذلك بانتصاب"صناعي" للقضيب.

ويكون ذلك من خلال جراحة للقضيب يقوم فيها الطبيب بتثبيت دعامة داخل ساق القضيب لتشده ويزول ارتخاؤه.

ويوجد نوعان من هذه الوسيلة:الأولى يمكن بها أن ينتصب القضيب ويرتخي عن طريق نفخ الهواء أو الغاز المستخدم.

والثانية غير قابلة للنفخ بمعنى أن الذكر يظل بها منتصبا باستمرار.وكلا النوعين يعطي الإحساس بالجنس,سواء عند الزوج أو الزوجة,ونفس إحساس الانتصاب الطبيعي.والنوع الأول أفضل.


170-العشق بمعنى الحب المبالغ فيه من الرجل للمرأة أو من المرأة للرجل,حقيقة موجودة في عالم الناس في كل زمان ومكان وإن كانت حقيقة نادرة الوجود أو قليلة جدا,ولا ينكر وجوده إلا جاهل.والعشق بلاء كبير لا يتمناه لنفسه عاقل لأن الغالب أن شره أكبر بكثير من خيره.والعاشق إذا وجد طريقا إلى معشوقه بالزواج أو بالزنا فقد حُلت المشكلة,أما إذا سُد الطريق أمامه بسبب أو بآخر (سبب راجع إلى الطرف الآخر أو إلى أهل الرجل أو أهل المرأة أو..)فليس له إلا أن يعمل من أجل نسيان الآخر وإلا فقد يموت هما وغما أو قد يُجن أو..ومما يساعده على النسيان صيام التطوع والنوافل من الصلوات والصدقة والإنفاق في سبيل الله والذكر والدعاء والتضرع إلى الله وزيارة المقابر ومحاسبة النفس والمطالعة الدينية وسماع الدروس الدينية,كما تساعد الرياضةُ الرجلّ كثيرا على النسيان.هذا وإذا كان العاشق رجلا فإن من أهم ما يسليه ويساعده على النسيان السعي من أجل التزوج من امرأة أخرى,وحتى ولو بدا له بأنه لن يحبها وبأنها لن تُنسيه معشوقته فإنه بإذن الله واهم.



171-أقدم هيئة من هيئات الجماع كما يكتب البعض ممن يهتم بتاريخ العلاقات الجنسية هي هيئة قديمة وجديدة في نفس الوقت:تستلقي المرأة على الفراش ويعلو الرجل فوقها ويكون رأسها إلى الأسفل وهي رافعة رجليها,ويمكن أن يرفع وركها بالوسادة ويحكُّ برأس الذكر على سطح الفرج ثم يدخله فيه ولا يخرجه حتى ينزل.وهذه الهيئة فيها من اللذة والمتعة ما فيها,واستحسنها الكثير من الفقهاء والأطباء.



172-من آداب الجماع ليلة الدخول أن لا يجامع الزوج زوجته حتى تنزع ثيابها كلها أو جلها ثم تدخل معه في لحاف واحد.والأفضل أن لا يجامعها وهما مكشوفان بحيث لا يكون عليهما شيء يسترهما.وتنزع له العروس ثيابها حتى يطلع على جسدها كله بعد أن أصبحت ملكا له وأصبح ملكا لها,وحتى يكون استمتاعه بها بعد ذلك أعظم.
173-وقع الخلاف قديما بين الفقهاء في مسألة"متى تُنفخ الروح في الجنين؟" ومازال الخلاف حديثا قائما فيما بين الأطباء.

قال بعضهم : "تنفخ الروح بعد الأربعين من تلقيح البويضة بالحيوان المنوي"وقال آخرون:"لا تُنفخ إلا بعد أربعة أشهر".

والرأي اليوم يرجع بالدرجة الأولى إلى الأطباء,لأن المسألة علمية طبية من جهة,ولأنه من جهة أخرى ليس فيها نص ديني قطعي من كتاب أو سنة.



174-العيوب الأساسية في مني الرجل والتي تكون في العادة سببا في عقم الرجل أو عدم خصوبة منيه هي إما ندرة الحيوانات المنوية,وإما ضعف الحيوان المنوي,وإما قلة حركة الحيوانات المنوية.



175-يجب على العروس أن تساعد زوجها في فض غشاء البكارة,ذلك لأن بعض الأزواج قد يحتارون في معرفة موضع فتحة المهبل ولا يستطيعون إيلاج القضيب في مكانه الصحيح.ولأن العروس أدرى من زوجها بالموضع المناسب فلا مانع ولا حرج من أن تشارك زوجها في هذه المهمة,وذلك بتوجيه العضو بيدها تجاه الموضع الصحيح حتى يتم الإيلاج ويتم فض غشاء البكارة ويسير الزواج من أول ليلة على الطريق الصحيح بإذن الله.



176-الأصل هو أنه يُطلب من الرجل-إذا لم يكن مصابا بالقذف السريع-أن يطيل في مداعبة زوجته وأن يتريث معها في الجماع حتى يحصل الإشباع الجنسي للزوجين في نفس الوقت أو في وقتين متقاربين.لكن إذا حصل وقذف الرجل منيه والمرأة مازالت لم تأخذ نصيبها الكامل منه فيجب أن يواصل مع زوجته بأن لا يسحب ذكره من فرجها وأن يلتصق بها أكثر وأن يقبلها وأن يداعب أجزاء معينة من جسدها مثل البظر والثديين و..حتى تصل إلى الرعشة الكبرى.يجب أن نعلم أن المرأة تسعد بإيلاج القضيب في المهبل بغض النظر عن كون الزوج قذف أو لم يقذف.والمرأة وإن كان استمتاعها بالذكر المنتصب أكبر لكن حتى وجود العضو مرتخي في المهبل مع مواصلة الحركة الميكانيكية يمنحها لذة وشعورا قريبين من اللذة والشعور الذي كان لديها قبل القذف.كما أن هذه اللذة تصبح أكبر باستمرار التصاق الجسدين واستمرار التقبيل والعناق وملامسة مواضعها الخارجية الحساسة للإثارة كالشفرين الرقيقين والبظر وكذلك الثدي وسلسلة الظهر والرقبة.إن كل هذا يُكمل لذتها بالجنس إلى جانب ما يحمله لها تجويف المهبل نفسه من إحساس باللذة حتى ولو كان العضو مرتخيا.



177-البظر هو القسم الزائد من الفرج,ويقابل القضيب عند الرجل.والبظر عضو غني بالأعصاب وله شبكة دقيقة من الأوعية الدموية الدقيقة,إذا أثيرت باللمس أو التهيج الجنسي امتلأت بالدم وانتفخ البظر.



178-إن الحيض يكون نتيجة موت البويضة وعدم حدوث تلقيح لها.أما إذا لُقحت البويضة وحدث حمل فإن إنتاج المبيض للبويضات يتوقف بسبب توقف الغدة النخامية عن إرسال هرمون معين منشط للحويصلات التي تؤدي إلى ظهور البويضة.


179-إن المرأة عندما تُلقَّح بويضتها المستقرة في الرحم يبدأ الكائن الجديد في التشكل داخل أحشائها فتصاب المرأة بأعراض جسدية ونفسية من جراء ذلك.وهذا أمر صحي ومرحلي في هذه المرحلة بالذات.ومن الأعراض الجسدية يمكن ملاحظة ما يلي:اختلال في الدورة الشهرية,اضطرابات في الهضم,الإصابة بالغثيان والقيء,نقص الشهية,زيادة لعاب الفم,حدوث إمساك,وجود آلام في المعدة, إحساس بالحرقان أو اللدغ,و..وتبدأ معظمها في الصباح.أما الأعراض النفسية فمنها:كثرة النعاس,شدة الإرهاق والتعب,القلق المستمر, الغضب السريع من أتفه الأسباب,النفور من أمور كثيرة وكرهها(وقد تكره زوجَها بدون سبب),الرغبة الزائدة في أشياء مهما كانت ساذجة وبسيطة وتافهة وفي بعض الأحيان غير معقولة, و..وكل هذا يسمى"الوحم".ويمر الوحم (خلال حوالي 3 أشهر)سهلا ويسيرا على البعض من الزوجات كما قد يمر صعبا جدا على أخريات,ولكنه في كل الأحوال ظاهرة صحية وطبيعية,فلينتبه الرجال والنساء إلى ذلك.



180-أصبحت أغلب حالات الزواج مبنية على حب سابق أو على شيء يبدو أنه حب.وقد نختلف في أسباب هذه الظاهرة الجديدة وفي كونها ظاهرة صحية أم مرضية,لكنني أعتقد أن من أسبابها الكثيرة التقليد الأعمى للأجنبي الكافر حين تعلمنا منه عن طريق وسائل الإعلام المختلفة خاصة التلفزيون والفيديو والسينما والأنترنت و..وعن طريق الاحتكاك به,أنه لن يسعد الإنسان بزواجه إلا إذا تعرَّف على شريكة حياته وأحبها قبل الزواج أما إذا تزوج منها بدون معرفة سابقة وبدون حب سابق فإنه سيشقى بزواجه أو على الأقل لن يسعد به!!!ومن هنا فإنني وإن أكدت على أنه لا مانع شرعا من أن يتعرف الرجل على المرأة (والعكس)قبل أن يتزوجا إذا تمت مراعاة شروط شرعية معينة وتم التقيد بقيود معينة وتم التوقف عند حدود معينة وعدم تجاوزها,لكنني مقتنع كذلك بأن التطور وإن حُمِد في بعض الأحيان فإنه ليس محمودا في كلها.نعم إن طريقة أجدادنا وآبائنا في الزواج ليست دائما هي الطريقة المثلى لأن الرجل منهم في كثير من الأحيان كان يتزوج من المرأة بدون أن يعرف عنها شيئا:لا بدنيا وعضويا ولا فكريا وعقليا ولا نفسيا وعصبيا ولا أدبيا وخلقيا ولا …وفي هذا من الجهل والجفاء والبعد عن الدين وروحه ما فيه,لكن طريقة أولاد وأبناء هذا الجيل(جيل ما بعد 1980م مثلا) في الزواج فيها كذلك من العيوب ما فيها للأسف الشديد,وخير الأمور أوسطها كما يقول ديننا.وأرجع إلى مسألة الحب والزواج لأقول بأنني أعتقد بأن الواقع والإحصائيات في العالم العربي خاصة تؤكد خلال ال 20 سنة الأخيرة على أن الحب بعد الزواج لا قبله أعظم بركة وأطول عمرا وعلى أن حالات الطلاق أكثر في الزواج الذي قيل عنه بأنه بني على الحب حينا وعلى الغرام حينا آخر.



181-لا يحل للمرأة أن تكتم الحيضَ عن زوجها خوفا من أن يجامعها وهي حائض,وكذا لا يحل لها أن تكتم طهرَها من أجل منعه من مجامعتها.إن كلا من هذا وذاك حرام ,ولقد ورد اللعن للمرأة الموصوفة بإحدى هاتين الصفتين.



182-إن الحيوانات المنوية تعيش عدة ساعات في جو الحجرة العادي,أما إذا دخلت الجهاز التناسلي للمرأة فإنها تعيش أياما ولكنها تفقد قدرتها على إخصاب البويضة بعد 48 ساعة.



183-إن الزوج الذي يظن أنه ومع المداومة(والإكثار)على مباشرة العلاقات الجنسية دون إتمامها يمكن أن يحافظ على حيويته الجنسية,إن هذا الرجل مخطئ كل الخطأ.لقد ثبت قطعا أن تكرار هذه العادة المذمومة,أي العزل(وإن جاز شرعا إذا تم عند الضرورة ولأغراض معينة ومحددة)والإفراط فيها يؤدي حتما إلى الإصابة بالأمراض العصبية الجنسية,وبتوالي الزمن تتعرض صحة الزوجين العامة للتلف والبوار.هذا فضلا عن أن الجوع الجنسي(والذي يعزل ماءه عن زوجته قبيل القذف يبقى جائعا جنسيا ولو بدا له غير ذلك) مهما يكن مصدره هو حالة خطيرة ينبغي أن يحذر المرء –رجلا كان أو امرأة-من مغبة نتائجه البعيدة.ومن هنا فإننا نقول بأنه خير للرجل ألف مرة أن يعتدل في علاقاته الجنسية مع زوجته وأن تبلغ هذه العلاقات مراحلها النهائية,من أن يُفرط في هذه العلاقات بغير إتمام لأن ذلك يؤدي إلى حدوث اضطراب عصبي عنيف فضلا عن الاضطراب الذي يمكن أن يصيب الجهاز التناسلي كله.وإلى جانب هذه المتاعب فقد يُصاب الرجل في النهاية بالضعف الجنسي وهي مؤسفة للغاية لا يقبل لنفسه أي رجل يعتز برجولته.


184-"التصفاح"هو عملية المراد منها ربط العضو التناسلي للمرأة حتى لا يستطيع من أراد الجماع إتمام ذلك.قد يتم بنية حسنة من طرف أهل الفتاة ومن صغرها (حوالي 5 أو 6 سنوات) ثم يلجأ الأهل عادة إلى فك هذا الربط عن الفتاة قبيل الزواج.وقد يتم من منطلق الغيرة والحسد أو حبا في الفساد من طرف قريبات أو جارات أو صديقات سوء لهذه الفتاة,قد يتم قبيل الزواج بأيام من أجل إفساد زواج الفتاة أو على الأقل إفساد ليلة الدخول فقط.ولأن طريقة التصفاح سحرية وطريقة فكها من طرف الأهل أو من طرف مشعوذ سحرية كذلك,فإن التصفاح يعتبر حراما ولا يجوز فكه إلا بالرقية الشرعية.



185-إن على العروس أن تتأكد من أن ما سمعت به من آلام فض غشاء البكارة ما هو إلا هراء وأن كل ما يحدث إن هو إلا بضع ثواني من الألم المتحمل.وإذا علمت الزوجة ذلك لم تفزع ولم تقاوم زوجها.وهي بمحاربتها للخوف من لاشيء تساهم مساهمة فعالة في تجنيب زوجها مأساة الفشل,بل إن على الزوجة إذا ما لاحظت على زوجها شيئا من الاضطراب والفشل في أول محاولة أن تهدئ من روعه وأن تعيده إلى الثقة بنفسه.إن الجماع الأول في ليلة الزفاف لا يسبب ألما صارخا إلا إذا كان رعب الزوجة وحالتها النفسية المضطربة سببا في تقلص عضلاتها ومقاومتها للزوج,بينما هو يحاول في وسط حيرته واضطرابه أن يُثبت رجولته بطريقة فظة خشنة.



186-الأفضل أن تفترشه المرأة زوجها البدين (أي تجلس على ذكره) لا العكس,وإلا فلينتبه إلى أن يُلقي ثقله على مرفقيه (إذا جامع وهو فوق المرأة) لا على جسم زوجته.


187-الثقافة الجنسية هي ككل علم من العلوم مطلوبة مدى الحياة,ومنه فإن دراسة الأمور الجنسية بعد الزواج ليست أقل ضرورة من دراستها قبل الزواج.نقول هذا لأن الملاحظ في بعض الأحيان أن بعض الشباب والفتيات يدرسون الجنس(من خلال الكتب والمجلات والجرائد و..) قبل الزواج وغالبا ما تكون هذه الدراسة من الناحية الشهوانية لا من الناحية العلمية,ثم إذا تزوج الشاب(أو الفتاة) اعتبر نفسه بعد ذلك في غنى عن هذه الثقافة الهامة,وهذا خطأ فادح!.



188-إن خوف المرأة من الحمل عامل يردعها كثيرا عن الاستجابة لرغباتها الجنسية,سواء كانت لا تحب الولد لسبب أو لآخر.ولا شك أن أي شيء يؤدي إلى تحكم المرأة في عقلها أو يُبرد عاطفتها مثل الخوف من الإنجاب سوف يصيبها بالبرود الجسماني.



189-العوامل التي تساعد الزوجة على الحمل إذا كانت هي وكان زوجها سليمين من أي مرض يعيق هذا الحمل عديدة منها :ا-بعض المقويات والمنشطات التي يمكن أن يعطيها الطبيب الاختصاصي لأحد الزوجين أو لكليهما.ب-الوضعية المناسبة للجماع والتي تُبقي على أغلبية المني مستقرا في رحم المرأة,وأحسن وضعية هي التي تكون فيها المرأة مضطجعة على ظهرها والرجل فوقها.والأفضل لو تبقى بعد نهاية الجماع مضطجعة على ظهرها لحوالي ربع ساعة.ج-وكذلك فإن تجاوب المرأة مع زوجها في الجماع يقوي من احتمال حمل المرأة من هذا الجماع.د-توقيت العلاقة الجنسية بما قبل الحيض المقبل ب 14 يوما حيث تتواجد البويضة في الرحم ويكون احتمال الحمل أكبر.



190-يقول الأطباء بأن المرأة قد تتأخر عن الحمل لعام ونصف أو لأكثر قليلا بسبب أو بآخر بدون أن يكون أحد الزوجين مريضا.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.directindustry.fr/
 
همسات زوجية2
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» همسات زوجية
» همسات الى النفوس المنكسره...؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى همسات لمحبة :: همسات زوجية: علاقة رومانسية :: الثقافه الجنسيه-
انتقل الى: