[center][size=24][b]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]* الملل فى الحياة:- كيف تبتعد عن الروتين في حياتك، كيف تتجنب الإصابة بالملل .[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]أو البعد عن الضغوط التى تؤدي إلي اختلال حياتك وتؤثر علي صحتك تأثيراً سلبياً، "الوقت كما يقولون من ذهب إن لم تقطعه قطعك"، وتقسيم الوقت بالطريقة السليمة هو الذي يمكنك من تنظيم أسلوب حياتك وصحتك. كيف تجعل من يومك أو أوقاتك التى تقضيها أوقاتا متنوعة تشتمل علي جميع الحالات الإيجابية الصحية التى ينبغي علي الشخص أن يعايشها:
* استغرق وقتاً في التفكيرفهو مصدر للقوة
* استغرق وقتاًً في اللعبفهو سر الشباب الدائم
* استغرق وقتاًً في القراءةفهي نافورة الحكمة
* استغرق وقتاًً في الصلاةفهي أعظم قوي علي الأرض
* استغرق وقتاًً في الحبفهو نعمة إلهية
* استغرق وقتاً مع الصداقةفهي طريق السعادة
* استغرق وقتاًً في الضحكفهو موسيقي الروح
* استغرق وقتاًً في تقديم العطاءفهو الطريق إلي عدم الأنانية
* استغرق وقتاًً في العملفهو ثمن النجاح
فالوقت وتعاملنا معه في حقيقة الأمر المفتاح لتحقيق جودة حياتنا التي نسعى إليها دائماً. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بناء النفس* تكوين النفس وبنائها:- تكوين النفس واحدة من أفضل وسائل الدفاع الذاتية التى يكونها الشخص لعلاج حالات الإحباط التى من الممكن أن تنتابه لما يتعرض له فى الحياة من أزمات وضغوط ...
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ويمكننا وصف الثقة بالنفس التى يتولد من بنائها إلى جانب أنها إحدى وسائل الدفاع الذاتية ضد الإحباط على أنها أيضاً وسيلة للهروب الناجح من الضغوط التى من الممكن أن تؤدى إلى الإصابة بالأمراض النفسية.
وإذا توافرت عند الإنسان حاسة النفس الذاتية الإيجابية والقوية فهى بمثابة الجهاز المناعى ضد الإحباط إلا أن البقاء والمداومة عليها أو بنائها من الأساس شىء صعب وليس بالسهل. وقد أوضحت الأبحاث أن الشخص كلما تشغله أدوار عديدة فى الحياة كلما كان ذلك مصدراً لاحترام ذاته، بالإضافة إلى القيام بعمل ذو معنى وله قيمة يعتبر واحداً من الطرق الهامة لكى يشعر الفرد بالاحترام والتقدير تجاه نفسه.
ولكن بالانغماس فى عجلة العمل سيجد الشخص أنه بمرور الوقت أن العمل مصدر تقليدى للحصول على احترام الذات وتقديرها وفى نفس الوقت سيجد من الصعوبة الحفاظ على ثقة الشخص بنفسه والتى تقيه من التعرض للاضطرابات النفسية، أى أن الإنسان يدور فى حلقة مفرغة. حيث لا يوجد اختلاف فى أن بيئة العمل الحالية تشكل العديد من المخاطر والاضطرابات النفسية التى يتعرض لها الشخص مع أزمات العمل وضغوطه.
بالنسبة للمبتدئين فى العمل فتكون نظرتهم على النحو التالى: سير الأعمال فى وجهة نظرهم سريعة للغاية ولا تتوقف إلى الحد الذى لايعترف أحد فيه بتقدم سير العمل على الرغم من بذل الآداء الممتاز هذا من جانب، والجانب الآخر هو الحاجة إلى الإنتاجية تتزايد باستمرار بحيث يشعر الشخص المبتدىء بأن سرعته فى آداء الأعمال غير كافية مما يشعره دائماً بوجود ضغوط العمل اللانهائية كما أنه لا يكون راضياً عن آدائه.
ويؤدى كلاً من سرعة العمل والحاجة إلى الإنتاجية المتزايدة إلى العمل لساعات عديدة تحرمنا من الخوض فى تجارب وخبرات أخرى أو حتى الاتصال بالنفس والأصدقاء وأفراد العائلة.
بل والأكثر من ذلك، أن الضغوط تؤدى إلى توليد العدوانية والعنف وعدم التعامل بأصول فى محيط العمل، وفى غياب هذه الأصول تنعدم المبادىء وبالتالى افتقاد الولاء والإخلاص فى مجال العمل المصغر الذى هو جزء من سوق العمل ككل. ونستطيع القول بأن الضغوط هى ليست فقط التى تؤدى إلى غياب الأصول فى مجال العمل (التعامل بوقاحة)، وإنما أيضاً عدم تدرب العديد من العاملين الصغار على المهارات الاجتماعية ومهارات الاتصال التى تقوم عليها بيئة العمل. وتنشأ منهم تحديات لرؤسائهم غير صحيحة بل ويزعمون قدرتهم على القيام بمهام لا يستطيعون الوفاء بها فى مقابل زيادة الإنتاجية التى تريد أى شركة تحقيقها.
أى ان مجال العمل لم يعد الوسيلة أو المكان الذى يمكن أن يمارس فيها الشخص أو يدعم الإحساس بالذات نتيجة للتنافسية الشديدة والتى تولد الضغوط والإحباط. فالعمل الهام فى حياة كل إنسان ليس هو الوصول إلى احترام الذات على أنه غاية لها نهاية وإنما إنظر إليه على أنه عملية وحاجة نفسية تستمر باستمرار الحياة للإنسان.
فكر فى احترام النفس عل أنها عضلة من عضلات جسدك ولتكن (عضلة عقلية) التى تكون فى حاجة دائماً إلى التطوير والمحافظة عليها من خلال القيام بالتمارين والأنشطة النفسية وإلا ستكون عرضة للإحباط ومن بعدها الاكتئاب.
يعاد التفاوض مع بناء النفس فى كل مرحلة من مراحل الحياة، وهذه أربعة خطوات يمكنك بناء نفسك وتعزيزها وأنت فى مجال عملك حتى لاتهوى وتسقط من ضغوطه المستمرة لأنه أكبر مجال ممكن أن يتعرض فيه الإنسان البناء الذى يسعد به لفترة ثم الهدم.
1- البحث بل ومطاردة أحاسيسك المرهفة (مخاطبة العاطفة عندك) وليكن 15 دقيقة فقط فى اليوم الواحد وذلك من خلال الطرق البسيطة الآتية: حكاية قصة لأطفالك قبل الخلود للنوم وحتى ولو فى التليفون إذا كنت مثقلاً بالأعمال لوقت متأخر فى اليوم، التحدث مع زميل لك فى العمل لبضع دقائق لكسر رتابة العمل، القيام برعاية نباتاتك فى المنزل أو فى حديقتك الصغيرة بعد عناء العمل، اسعى وراء المشاريع فى مجال عملك عن تلك التى تشحن عاطفتك، تعلم مهارات جديدة تشعرك بأنك تعمل شىء جديد فى عملك وليس مجرد عمل روتينى اعتدت على القيام به أو تغيير العمل كمرحلة نهائية إذا كنت ستدخل فى دوامة الضغوط المرضية.
2- البطاقة الإيجابية الذاتية، وهذا معناه أنك تفكر بإيجابية تجاه نفسك فيما تنجزه من أعمال خلال بطاقة تقريرية تضعها أمامك فى المكتب لكى تسرد فيها ما أنجزته من أعمال ثم تكافأ نفسك عليها بوجبة أو نزهة للترفيه مع زميل أو صديق أو مع من تحب.
3- الشعور بقيم أخرى فى حياتك تعطيها اهتمام بعيداً عن العمل، ستسأل نفسك كيف ترى أو تشعر بهذه القيم أثناء تأديتك للأعمال وانشغالك طوال اليوم ... حلها بسيط لوحة النشرات التى تعلق عليها الملاحظات خصص جزء منها لهذه القيم تتناسى معها أعباء العمل وخاصة أنك تنظر إليها طول تواجدك فى مكتبك ولتعلق: بريد إلكترونى من صديق أو شخص أطرى عليك فى مجال عملك، صورة لأحد أطفالك وهو فى إنجاز معين له مجال دراسته أو الرياضة، وردة مجففة من باقة زهور أرسلت لك فى عيد ميلادك ... فكل ذلك يشعرك بأنك مستقل عن عالم العمل لكن فى حالة التركيز مع هه القيم التى تضعها أمامك ومحاولة النظر إليها بشىء من المعانى التى تكمن ورائها حتى تحررك من أعباء العمل.
4- التوقف فوراً عن التفكير السلبى، وركز بدلاً من ذلك على كيفية حل المشكلات، ضع أمامك على المكتب عبارة "توقف عن التفكير السلبى" لكى تكون بمثابة المذكر لك. فالتفكير السلبى هو عادة من صنع الإنسان يحبس نفسه بداخلها. درب "العضلة العقلية" على التحول من التفكير السلبى الذى يقول دائماً لصاحبه "أنت غبى وأحمق" ليصبح تفكير إيجابى الذى يخبرك "أنت اقترفت خطأ ... وسوف تتعلم منه".
5- أما عن صاحب العمل إذا انتقدك، عليك بأخذ نفس عميق حتى تفكر جيداً فى كيفية حل المشكلة بطريقة فعالة. لا تطيل التفكير أو تتجنب المشكلة لأنهما يهدمان النفس. لا تأخذ الانتقاد بشكل شخصى وكن موضوعياً لأنهما عنصرا بناء الشخصية فى محيط العمل. عليك بتدريب النفس على هذا السلوك بقدر الإمكان وخاصة فى المواقف التى تتعرض فيها الضغوط.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]